أخر المواضيع

هل في الإسلام أحزاب ؟




إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} ،
 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} ،
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} .
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله عز وجل "" ان فرعون علا فى الارض وجعل اهلها شيعا " القصص 4

فما حكم الأحزاب في الإسلام ؟



العلامة الالبانى يقول:
ما حكم التحزب والأحزاب في الإسلام ؟
الجواب:
نحن نقولها -بصراحة- إننا نحارب الحزبية؛ لأن التحزبات -هذه - نطبق عليها قول الله -تبارك وتعالى- : 'كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ' ولأن التحزب فعلًا قد فرّق شمل المسلمين، وأضعفهم على ما هم عليه من ضعف، فازدادوا ضعفًا على ضعف
لا حزبية في الإسلام، وهناك حزب واحد واحدٌ بنص القرآن
أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون' '

ولكن : من هم حزب الله ؟
هم جماعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبقدر ما يقترب المسلم -في هذا الزمان- إلى هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على منهج الصحابة في حديث الفرقة الناجية بقدر ما يكون في أمان، والعكس بالعكس..
وذلك يتطلب العلم بالكتاب والسنة -وهذا ميزان ممكن لكل مسلم عاقل متجرد من الحزبية العمياء، وعن الأهواء- ,أن يعلم أنه لا سبيل لمعرفة المتابعة لمنهج الصحابة إلا بالعلم .
فمن كان من هذه الجماعات الإسلامية أو الأحزاب أقرب إلى العلم بالكتاب والسنة؛ فهو أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا، والعكس بالعكس.
لذلك :
علينا بالعلم الصحيح؛ فهو الذي يمثل لنا طريق الفرقة الناجية، وبغير ذلك لا سبيل لذلك -أبدًا-
المصدر: مجموع فتاوى الشيخ الألباني السؤال رقم : 7034




ربما يقول قائل أليست السلفية حزبا من هذه الأحزاب

يأتيك الجواب




و يقول الشيخ الفوزان حفظه الله :


سؤال : هل السلفية حزب من الأحزاب ؟ و هل الانتساب لها مذموم ؟

جواب (حاشية من شريط محاضرة بعنوان "التحذير من البدع" بحوطة سدير؛ نقلا عن كتاب "الفتاوى المهمة في تبصير الأمة لجمال الحارثي وفقه الله)
السلفية : هي الفرقة الناجية، و هم أهل السنة و الجماعة، ليست حزبًا .
.من الأحزاب التي تسمى أحزابًا، و إنَّما هم جماعة على السنة و الدين

قال صلى الله عليه و سلملا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم
((حاشية مسلم1920
و قال صلى الله عليه و سلم : و ستفترق الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة  قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال :
من كان على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي  (حاشية الحاكم 1/129)

                                                 


و إليك خطرهم في حديثين شريفين :

عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما خطب بالجابية فقال قام فينا رسول الله فقال "من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد'' 
رواه الترمذي وصححه


عن أسامة بن شريك قال سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لا تَجْتَمِعُ هذِهِ الأمَّةُ – أوْ قال : أمةُ محمدٍ – على ضلالَةٍ ، ويدُ اللهِ على الجماعَةِ ، ومَنْ شَذَّ شَذَّ في النارِ''

الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:171 حكم                    المحدث:إسناده صحيح




أما عن أثرهم على المجتمع :

أولها: حصول التفرق والاختلاف، المنهي عنه في النصوص.

ثانيها: الإحداث أو الابتداع (الحاصل في الجماعات رسمًا ووسمًا).

ثالثها: البعد عن لزوم جماعة المسلمين وجعل الولاء والبراء لحزب معين فحسب، 

وهذا منهي عنه.


هذا و قد جمعت ملخص ما وجدت عن الأقوال في الأحزاب ولك(تِ) البحث فكلام 

العلماء 

كثير وخطير في هذا الموضوع

عسى أن تكون استفدت (تِ) من الموضوع قليلا




المصادر: أنصار السنة

: شبكة سحاب


من هنا نبدأ و في الجنة نلتقي إن شاء الله رب العالمين 




ليست هناك تعليقات